تعديل

الاثنين، 27 مايو 2013

قوى التقدم يتضامن مع عمال المقاولات في نضالهم المشروع


عبر اتحاد قوى التقدم عن تضامنه الكامل مع عمال المقاولات في نضالهم المشروع في سبيل استعادة حقوقهم ، محذرا السلطات من مغبة انتهاجها للقوة في وجه الاحتجاجات العمالية .

كما انتقد الحزب تواطأ السلطات المشبوه مع أرباب العمل ورضوخها الكامل لإرادتهم .

وهذا نص البيان
تواصل السلطات الادارية والأمنية في ازويرات ونواذيبو حملة الترهيب ضد عمال المقاولات من الباطن المنتفضين في وجه الاستغلال والوعود الكاذبة. وقد بلغ الأمر حد محاصرة قوة مختلطة من الجيش والدرك والحرس والشرطة لمسيرة سلمية قرر عمال ازويرات تنظيمها باتجاه مبنى الولاية لطرح مطالبهم العادلة على السلطات أملا في فتح مفاوضات حولها.
وبالرغم من أن الحكومة سبق وتعهدت بالقضاء على ظاهرة العمالة المؤقتة وأن شركة "اسنيم" تعهدت هي الأخرى بدمج عمال "الجرنالية"، فإن السلطات الادارية في المدينتين لا تجد أي حرج في الوقوف إلى جانب أرباب العمل واستخدام مختلف أشكال الترهيب ضد العمال لإفشال إضرابهم الذي استوفى كافة الشروط القانونية.
وإذا كانت أسباب عجز السلطات أمام شركات المقاولة من الباطن، مفهومة نظرا لطبيعة العلاقة التي تربط بين الطرفين، فإن جاهزيتها الدائمة لقمع العمال تكشف الطبيعة الفعلية لسلطة لا تحترم قانونا ولا تقيم وزنا لتعهداتها ولا ترى في العمال سوى أداة لإنتاج الثروة وتحقيق الأرباح.
ومن المثير أنه في الوقت الذي تتجاهل فيه شركة "اسنيم" مطالب عمالها وتعهداتها لهم ولا تجد وقتا لفتح مفاوضات معهم، فإن مدريها العام يمنح الأولوية لشراء أصوات الناخبين في ولاية لبراكنه.
إن اتحاد قوى التقدم وهو يتابع بقلق هذه الأحداث التي تعيد إلى الأذهان أحداث مايو 1968 في ازويرات:
يعلن تضامنه الكامل مع عمال المقاولات من الباطن في نضالهم المشروع من أجل استعادة حقوقهم؛ يحذر السلطة من مغبة استخدام القوة ضد الاحتجاجات العمالية ويدين تواطئها المشبوه مع أرباب العمل ورضوخها الكامل لإرادتهم؛ نواكشوط، 26-05-2013

أمانة الاعلام

الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا : سنستخدم كافة الوسائل المشروعة حتى نفرض تطبيق الحق النقابي


أعلنت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا عن نيتها في انتهاج كافة الوسائل السلمية والمشروعة في سبيل إجبار السلطات على تطبيق الحقوق النقابية للعمال

وهذ نص البيان

بيان صحفي

دخل عمال مقاولات الشركة الوطنية للصناعة و المناجم "سنيم" المعروفون محليا بعمال الجورنالية في اضراب مفتوح عن العمل في مدينتي أنواذيب و أزويرات ابتداء من 22 مايو 2013.
وتعبر هذه الحركة الاحتجاجية عن استياء العمال الذين , رغم الوعود الكاذبة والتزامات الحكومة وسنيم بتسوية وضعهم الاجتماعي و المهني , لا يزالون حتى الساعة يعانون من هشاشة العمل ويقبعون في غياهب النسيان والتجاهل التام و الاحتقار في ظروف عيش وعمل أقرب الي العبودية الحديثة.
ومع ذالك فان زخما كبيرا صاحب تدخل الحكومة في أبريل 2011 حين فاوضت العمال مباشرة ووعدتهم وعودا كثيرة من قبيل اكتتاب من يتوفر منهم علي الخبرة والكفاءة وهم الغالبية العظمي من طرف شركة سنيم قبل نهاية شهر دجمبر من تلك السنة في حين سيتم تنظيم دورات تحسين الخبرات للبقية تمهيدا لتسوية وضعيتهم بشكل نهائي.
وأكثر من ذالك و في نفس السياق قررت الحكومة عبر مشروع مرسوم صادر سنة 2012 القضاء نهائيا علي كافة شركات المقاولة من الباطن و استبدالها بمؤسسات تحترم تنظيمات العمل وهو القرار الذي أخذ به العمال والمنظمات النقابية ومنها الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا علما.
وللأسف فان هذا السيناريو الذي تم ترويجه اعلاميا علي نطاق واسع كشف عن وجه اخر عندما تعلق الأمر بوضعه محل تنفيذ فلم يتم احترام أي من بنوده . والأسوأ من ذالك كون شركات المقاولة لا تزال تواصل الاستغلال الوحشي لهؤلاء العمال المساكين.

وهكذا ومنذ بداية الاضراب عمدت بعض الجهات الي محاولة شيطنة العمل النقابي من خلال حملة مكشوفة للترهيب والتهديد تقودها السلطات المحلية في نواذيب في مخالفة صريحة لأحكام اتفاقيات منظمة العمل الدولي رقم 87 و 98 بشأن الحرية النقابية وحق التنظيم.
لقد ﺁن الأوان لتحترم الحكومة و سنيم ما قطعوا علي أنفسهم من التزامات أمام العمال والرأي العام من خلال التنفيذ الفوري للبنود التي تم الاتفاق عليها مع اشراك فعلي للعمال المعنيين بغية تسوية هذه الوضعية.
ان الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا تؤكد دعمها الكامل وتضامنها مع عمال " جورنالية" سنيم و تناشد عاملات وعمال البلد والعالم بالعمل علي دعم قضية هؤلاء العمال العادلة.
وتجدد الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا تصميمها علي استخدام كافة الوسائل المشروعة من أجل فرض تطبيق الحق النقابي وتنظيمات العمل واحترام العمال والعاملات.

نواكشوط بتاريخ 25 مايو 2013
اللجنة التنفيذية
التوزيع:
مكتب الشغل الدولي
الاتحاد الدولي للنقابات

الاثنين، 20 مايو 2013

موريتانيا / لعصابة : الشرطة تفرق اعتصاما بالقوة لعمال يحتجون على تأخر رواتبهم لعدة شهور


فرقت الشرطة الموريتانية بالقوة اعتصاما عماليا زوال اليوم في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه زوال اليوم مما أدى إلى وقوع إصابات شديدة في صفوف العمال المعتصمين من أجل نيل حقوقهم .
حيث يعتصم عمال بلدية كيفة منذ 45 يوما محتجين على تأخر صرف رواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة منذ أشهر عدة .
وقد انتقدت النقابة الوطنية للشغيلة الموريتانية فرع لعصابة لجوء السلطات لخيار العنف بدل الحوار مع العمل والتفاوض معهم بشأن مطالبهم المشروعة .

وهذا نص البيان.
في صبيحة الأحد الموافق :19/05/2013 قامت الشرطة بمهاجمة عمال عزل مسالمين اعتصموا منذ شهر يطالبون بحقوقهم وبطرق سلمية وحضرية شهد الجميع عليها أمام بلدية كيفه.
وبدلا من التجاوب و التفاوض معهم بعد أن جف عرقهم وطال تظلمهم قمعوا و استخدم العنف ضدهم .
وبهذه المناسبة فإن النقابة الحرة تشجب ما حصل وتندد به وتطالب السلطات الإدارية العليا بالتدخل من أجل تسوية أوضاعهم.
المنسق: غالي ولد الصغير

عمال مختبر شركة تازيازت ينددون بخرق شركات أجنبية للقانون


نددت مجموعة من العاملين بمختبر شركة تازيازت موريتانيا بما اعتبرته بخرق القانون المحلي من طرف سلطات أجنبية وسط تجاهل رسمي .
وكان العمال قد نظموا وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد أمام وزارة الوظيفة العمومية والشغل حيث عبروا عن إدانتهم لامتناع شركة أجنبية للتعاقد مع العمال الذين انتهى عقدهم مع المشغل الأول، مشيرا إلى أن القانون الموريتاني يفرض ذلك"، مضيفا " إن العمال يرفضون حرمانهم من حقوقهم، ويتظاهرون أمام وزارة الشغل من أجل رفع الظلم عنهم .

الخميس، 16 مايو 2013

محمية حوض آرغين ..عناق البحر والصحراء ... إحدى روائع العالم في موريتانيا تحتاج الى تأميم ! ! !


بين العاصمتين السياسية نواكشوط والاقتصادية نواذيبو يأسرك المشهد الأخاذ لعناق الصحراء بعذريتها الصارخة ورمالها الذهبية الساحرة، مع الأمواج الهادرة بالمحيط الأطلسي وعلى ضفافه حيث تنتصب أشجار "المانجرو" مشكلة لوحة زيتية رائعة خصوصاً في لحظات الغروب، حين تضفي الشمس برونقها القزحي لمسة جمالية باهرة تبلغ مداها السحري في مناطق «رأس تمريس» و «إويك» و «آركيس» و«الرأس الأبيض» قرب نواذيبو. تجد نفسك تتأمل سفراً من الجمال الطبيعي، تقلب بصرك يميناً وشمالاً في مناظر خلابة ورائعة.

هناك توجد إحدى أروع المحميات الطبيعية وأندرها في العالم ، ففي رحلة برية وبحرية لم تخل بعض محطاتها من مغامرات سندبادية رصدت بعدستي أهم الملامح المتعلقة بهذه المحمية من جوانب متعددة حيث تتداخل الجغرافيا مع التاريخ في منطقة يعود تاريخها إلى أكثر من عشرة آلاف سنة شهدت خلالها حضارات متعاقبة لا تزال بعض آثارها ماثلة للعيان تحكي قصة من كانوا هنا ذات أمس بعيد. فعندما تتأمل ملامح سكان المحمية (إيمراغن) تقرأ من قسمات وجوههم أروع روايات التعايش الحميمي بين الإنسان والطبيعة حيث يشكل الإنسان هنا عنصراً في معادلة عناصرها الأخرى البحر والصحراء والطيور والأسماك.


محمية آرغين ليست موطناً لأكبر تجمع عالمي للطيور فحسب، بل تعتبر أيضاً وسطاً بيئياً ملائماً لتكاثر الأسماك التي عرفت الشواطئ الموريتانية بكثرتها وجودتها 
 فماذا عن هذه المحمية المسجلة لدى منظمة اليونسكو كتراث إنساني عالمي وتحظى بإهتمام مبالغ من جانب بعض الهيئات والمنظمات البيئية الدولية ولا يعرف عنها أهلها في العالم العربي بما في ذلك موريتانيا أبسط المعلومات!
ومحمية أرجين الممتدة على الساحل الموريتاني على مسافة 200 كلم من الجنوب إلى الشمال تتميز بموقعها على شريط تقاطع الصحراء والمحيط ألأطلسي وهي ليست موطناً لأكبر تجمع عالمي للطيور فحسب، بل تعتبر أيضاً وسطاً بيئياً ملائماً لتكاثر الأسماك التي عرفت الشواطئ الموريتانية بكثرتها وجودتها الأمر الذي يسهم إسهاماً فعالاً وملموساً في دفع عجلة الاقتصاد الموريتاني، ولعل سكان "إيمراغن" هم أهم ما يميز هذه القطعة من الأرض لما لهؤلاء من الخصوصيات والمميزات.فالدراسات الأثرية تشير إلى نشوء حضارات متتالية على مدى عشرة آلاف سنة شهدت بعضها نهضة فكرية وعلمية حيث تبدو بقايا الآلات والمعدات المصنوعة من الخزف والأشجار
 وجلود وعظام الحيوانات. لكن يبدو أن رحى الحرب ظلت دائرة بين السكان وبين المستعمرين الغربيين الذين تكالبوا على المنطقة قبل عدة قرون بعد أن أدركوا قيمتها الإقتصادية الهائلة. فقد فرض كل من البرتغاليين والإسبان والفرنسيون والهولنديون والبريطانيين سيطرتهم في مراحل متلاحقة وكان آخرهم الفرنسيون الذين استعمروا موريتانيا مطلع القرن المنصرم و لم تنل استقلالها قبل 1960 .


وقد كان سكان الإيمراغن مرغمون على التعامل التجاري مع كل المستعمرين لكنهم لم يتأثروا بنمط الحياة لدى المستعمر بل ظلوا متشبثين بعاداتهم و تقاليدهم التي تتسم في أغلبها بالغرابة ، كما ظلوا يعتمدون في غذائهم على صيد الأسماك بالطرق التقليدية و يرتبطون بصداقة حميمية مع الدلافين التي توجد حتى الآن بالآلاف و بموجب هذه الصداقة يسوق الدلافين كميات هائلة من الأسماك من أعماق البحر إلى الشاطىء حيث ينتظر صيادو الإيمراغن بفارغ الصبر و هذه العملية لها طقوس خاصة لا يريد الإيمراغن الإفصاح عنها من أغربها أنهم يرمون شباكهم على الشاطىء و يبدؤون بضرب الموجات الشاطئية بالعصي مشكلين طابورا هلاليا تصحب
ذلك حركات خاصة و أهازيج مبهمة فسرها البعض أنها تطرب الدلافين فتسوق معها كميات الأسماك و إذا كان يصدق على هؤلاء القول الشائع أنه لا رجال إلا رجال البحر فإن الإيمراغن يعتقدون أنه لا نساء إلا نساء الإيمراغن فهن اللواتي يباشرن جميع الأعمال اليدوية خصوصا المتعلقة بتجفيف و تشريح الأسماك ، إلا أن العادات لدى الإيمراغن تحظر قدوم المرأة الى الشاطىء لأن ذلك يغضب البحر غضبا شديدا فيضن عليهم بخيراته و يحطم كل الزوارق التي بداخله

«إيمارغن»..صيادون خارج الزمن 

وبجوار المحمية تقطن منذ آلاف السنين، مجموعات سكانية لا يتجاوز عدد أفرادها الآن ألف نسمة، تعرف باسم «إيمراغتن» وتحتفظ حتى الآن بنمط حياتها التقليدي وأساليبها وطقوسها في الصيد، وقد استثنت الحكومة الموريتانية هؤلاء السكان من قرارها حظر الصيد في المنطقة، ورخصت لهم باستخدام قوارب شراعية لا توجد بها محركات، وإنما تعتمد على اشرعة من الخشب والقماش، ولهؤلاء السكان عادات غريبة في صيدهم، الذي يعتبر العمود الفقري لحياتهم، ففيه يعمل الرجال منذ الصباح وحتى الليل، كما أن للنساء حظهن من العمل في الصيد.

ومن أبرز طقوسهم في الصيد، أنهم يعتمدون على رصد أسراب الأسماك في البحر ولديهم خبرة واسعة في تتبعها عبر مختصين منهم يقفون على الشاطئ، وعند ملاحظة أي سرب يقترب من الشاطئ، يحاصرونه بشبابيكهم التقليدية مشكلين هلالا حول السرب ويضربون البحر بعصيهم، مطلقين أهازيج بنغمات معروفة لديهم، يقولون إنها تهيج الدلافين التي تسارع إليهم وهي تسوق أسراب السمك، فيتقاسمون معها الصيد، والغريب أن هؤلاء السكان التقليديين لا يصطادون من آلاف أنواع الأسماك المتوفرة في تلك الشواطئ إلا نوعا واحدا هو سمك «البوري»، أما باقي الأسماك فلا يصطادونهاوعند عودة الرجال بشباكهم محملة بالسمك، يبدأ دور النسوة اللواتي عرفن بكفاءتهن العالية في معالجة الأسماك وتجفيفها، ولديهن خبرة كبيرة في معرفة القيمة الغذائية لكل سمكة وإمكانية بقاء لحمها صالحا للاستعمال بعد التجفيف، كما يقمن باستخلاص الدهن من تلك الأسماك، واستخراج البيض منها.

آرغين محمية وطنية  بوصاية غربية ...

من يزور محمية آرغين من غير الموريتانيين يخرج  بتساؤل كبير هو كيف تصنف موريتانيا ضمن الدول الفقيرة في العالم ، وهي تملك ثروة طبيعية من أروع وأندر الثروات الطبيعية متمثلة في هذه المحمية الحبلى بالحيوانات البحرية بشتى أصنافها وأنواعها ، فضلا عن كونها أكبر محج للطيور من حول العالم ، هكذا رصدنا انطباع بعض من زاروها من الاجانب المندهشين من جمالها ، وتفريط الموريتانيين فيها لدرجة أنهم يجهلونها جهلا تاما.

أما من يزورها من المواطنين الموريتانيين لا بد أنه سيشعر بالخجل من جهله لمورد اقتصادي وسياحي يحظى بمشاهد فريدة من نوعها في العالم ، لكن الصدمة الكبرى ستأخذ مداها عندما يكتشف أن هذه المحمية الوطنية تستأثر بتسييرها منظمات غربية منذ تسجيلها كتراث عالمي قبل ثلاثة عقود.

فعلى الرغم من وجود ادارة وطنية للمحمية، إلا أن مواردها تعتمد على مشاريع ومساهمات منظمات بيئية عالمية يفترض انها تحصل على مليارات الدولارات باسم المحمية ولا يصل لإدارة المحمية سوى النزر القليل من تلك الدولارات ، وتفرض تلك المنظمات مقابل " سخائها بالفتات" الذي تقدمه لموريتانيا اجنداتها الخاصة لدرجة تدخلها في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بإدارة وتسيير المحمية
ويرى مصدر مطلع في ادارة المحمية أن المديرين السابقين لا يملكون الشجاعة الكافية لمخالفة تعليمات او ارشادات تلك المنظمات خوفا من نفوذها وطمعا في مواردها ، خاصة تلك المخصصة لرشاوي المديرين والتي تبطن في بنود المتابعة والتسيير.

ويتحدث مسؤول آخر في المحمية بمرارة شديدة عن واقع المحمية التي يرى انها يمكن ان تنعش الاقتصاد الوطني بمواردها إن وجدت من يتحلى بروح وطنية ورؤية استشرافية تمكنه من مواجهة تلك الديناصورات التي تسيطر على المحمية وتحتكرها لنفسها ويزعجها اكتشاف الاخرين لها خاصة السياح العرب ، حيث لا تخفي تلك الجهات عدم ترحيبها بهؤلاء داخل محمية آرغين